العفو عن الداعية الاسلامي وجدي غنيم
قال الداعية الإسلامي، الشيخ وجدي غنيم، أنه تلقى اتصالاً من
رئاسة الجمهورية بصدور قرار من الرئيس محمد مرسى بالعفو عنه، في الحكم
الصادر ضده من المحكمة العسكرية بالحبس لمدة خمس سنوات، فيما يعرف بـ«قضية
التنظيم الدولي للإخوان المسلمين».
وأوضح «غنيم» لـ«المصري اليوم» من قطر، حيث يتواجد هناك:
«تلقيت اتصالاً منذ أيام من أحد المسؤولين الكبار برئاسة الجمهورية أبلغنى
فيه بقرار الرئيس محمد مرسي بالعفو عني، كما قام عدد كبير من أصدقائي
وبعضهم مقرب من مؤسسة الرئاسة، بتأكيد الخبر لي».
وأضاف: «منذ أن تم الحكم عليّ فى القضية وأنا أدرك جيداً أن
الله سوف يرفع الظلم عني في يوم من الأيام، لأن نظام الطاغية حسني مبارك
استهدف كل المعارضين لجبروته وظلمه في الداخل والخارج، وفتح أبواب السجون
والمحاكم العسكرية لكل من ينتقد سياساته الفاشية»، مؤكدا أنه جهز حالياً
أمتعته وأوراقه للعودة إلى مصر.
من جانبه، قال اللواء نبيل فؤاد، مساعد وزير الدفاع الأسبق،
إن «قرار الرئيس صحيح ونافذ ولا علاقة لوزير الدفاع به، خلافاً لما يردد
البعض من أن تنفيذ القرار يتطلب موافقة المشير طنطاوي كون الحكم صادراً من
محكمة عسكرية، لأن رئيس الجمهورية له حق كامل في العفو عن أي مسجون سواء
أمام قضاء طبيعي أو عسكري».
وأضاف: «قرارات العفو الصادرة من الرئاسة تصدر بعد دراسة
كاملة للوقوف على قانونيتها وصحتها، ولكن هناك أشخاصاً لا يفوتون أي فرصة
إلا ويحاولون الوقيعة بين الرئيس والمشير، وغالبية قرارات الرئيس لا تحتاج
تصديق وزراء».
يذكر أن المحكمة العسكرية أصدرت حكماً على الشيخ وجدي غنيم فى شهر يناير 2011 بالسجن لمدة 5 سنوات
