السعودية تستعد بخطط أمنية مكثفة ''لمعتمري رمضان'' الحرم المكي الشريف
7/8/2012 11:55:00 AM
مكة المكرمة – (أ ش أ) :
اعتمد الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية السعودي خطة القطاعات الأمنية المكلفة بالعمل خلال شهر رمضان المبارك في مكة المكرمة والطرق المؤدية إليها إلى جانب الجهات الأمنية العاملة في مختلف منافذ السعودية البرية والبحرية والجوية.
وقال
نائب مدير الأمن العام بالسعودية اللواء ''ناصر العرفج'' لصحيفة ''عكاظ''
الصادرة اليوم أنه تم تعزيز ودعم قوات الأمن المكلفة بالمهمة بطلاب من مدن
تدريب الأمن العام أصبحوا الآن على أتم استعداد ، وأضاف أن عدد القوات التي
ستباشر عملها في مكة المكرمة منذ بداية شهر رمضان حتى انتهاء الشهر الكريم
يقدر بنحو 28 ألف عنصر أمن في مختلف المجالات والمهام الموكلة لهم في
المجالات المرورية والخدمات وإدارة الحشود بما يتواكب مع المشروعات الكبرى
التي تشهدها مكة المكرمة والحرم المكي الشريف ،وهذا الرقم يفوق ما كان عليه
في السنوات الماضية.
وعن الاستعدادات لحفظ أمن المعتمرين
المتوقع أن يصل عددهم إلى أكثر من ثلاثة ملايين معتمر في ليلة السابع
والعشرين من شهر رمضان ، قال اللواء ''العرفج'' أن هناك خططاً لإدارة
الحشود والحالات الطارئة والتدخل الذي يفترض أن يتم في حالة وجود ما يعكر
صفو المعتمرين ، وهناك خطط للسيطرة على المواقف وكل الاحتمالات التي يمكن
وقوعها حيث اتخذت تدابير واحترازات دقيقة لمواجهتها والتعامل معها ومع
مرتكبيها سواء من قبل قوات الطوارئ أو من قوات أمن الحج والعمرة.
مضيفاً
أنه يعزز هذا العمل أيضا أجهزة متطورة في التفتيش واكتشاف الأمور التي تخل
بالأمن بهدف تحقيق سلامة المعتمرين والممتلكات ، وقال الأمير أحمد بن
عبدالعزيز وزير الداخلية السعودية أن هناك خطة تتعلق بالمشاة وآخري لتنظيم
المواقف على مداخل مكة المكرمة وهناك خطة أيضا تتعلق بالنقل من مواقف
السيارات إلى الحرم والعكس أيضا .
وأكد الوزير أنهم سيحاولون قدر
المستطاع منع أي مركبة تقل معتمرين من الوصول للمنطقة المركزية التي هي في
الغالب تكون مكتظة بالمعتمرين والزوار وتستخدم في العشر الأواخر من الشهر
لأداء الصلاة حيث ، تتم تهيئتها للمصلين.
أما فيما يتعلق بالساحات
قال أن الخطة الأمنية راعت ظروف الساحات الجديدة في المنطقة الشمالية
الشرقية، وحرصت على توفير الراحة لضيوف الرحمن وفتح ممرات داخل الكتل
البشرية والمواقع المخصصة للصلاة، كما سيتم نشر رجال الأمن في سلاسل بشرية
لضمان وصول المصلين إلى مواقعهم بيسر وسهولة.
وقال أنه في داخل الحرم
هناك تنظيم يتعلق بحركة المشاة داخل المسجد الحرام وفي صحن الطواف وتسهيل
وصول المصلين والطائفين والعمار وهناك رقابة بالكاميرات للتحكم في أعداد
الحشود البشرية وتوجيهها إلى أروقة الحرم وأدواره والأسطح وكذلك داخل
المسعى وغيره من المواقع التي تشهد كثافة بشرية .