الأحد 05/08/2012
دعا
اللواء ناصر بن سعود العرفج نائب مدير الأمن العام المعتمرين والمصلين الى
عدم الخروج دفعة واحدة وقال ان عليهم الخروج على شكل دفعات حتى تستوعبهم
حركة النقل الترددي دون الحاجة إلى الانتظار في المواقف.
وقال في تصريحات لـ «المدينة» ان هناك فرقا سرية وفرقا للبحث الجنائي وكذلك
هناك لجنة مكافحة الظواهر السلبية تقوم بعملها من أجل الحفاظ على أمن تلك
المواقع وسلامتها.
وحول تخوف بعض المعتمرين على مركباتهم وسلامتها من تعرضها للسرقة قال ان
هناك قوى خاصة مجهزة تقوم بتأمين وحماية تلك الحجوزات والسيارات في مكان
آمن لا تحتاج إلى هذا القلق لأن الخطة راعت جميع الجوانب وعملت على عمل كل
ما سيسهم في تسهيل الحركة.
واضاف ان بداية موسم العمرة لهذا العام شهد تنظيما جيدا، مشيرا الى ان
الخطة تسير وفق ما خطط لها بعد انقضاء نصف الشهر. وأكد أن الأمور منظمة
وعملية التنظيم مستمرة وكذلك بالنسبة لما يتعلق بالطرقات ستستمر حتى بداية
العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وبعدها هناك تنظيم جديد بالنسبة للدخول
والخروج من وإلى المسجد الحرام إضافة إلى السيارات على مداخل ومحاور مكة
الرئيسية والفرعية وكذلك التواجد في ساحات الحرم وساحات التوسعة الجديدة
ومداخل ومخارج الحرم.
واشار الى ان عدد القوى المشاركة في تنظيم وتطبيق خطة هذا العام بلغ
تعدادها أكثر من 30 ألف عنصر من داخل مكة وخارجها مشتملة على ضباط وأفراد
من القطاعات الأمنية المعنية إضافة إلى طلبة مدن التدريب المشاركة في هذا
العام وهي مدن الرياض ومكة والمدينة والقصيم. وأوضح ان العمل يتطلب توفير
عدد احتياطي لتعزيز أي موقع يحتاج إلى دعم ومساندة من خلال القوى
الاحتياطية.
واكد ان خطة النقل اعتمدت من قبل لجنة الحج المركزية وهي تؤدي عملها لكن
هناك بعض القصور في أداء الحافلات في بعض المواقع ويعود السبب الرئيسي في
ذلك الضعف إلى عدم تعاون بعض المعتمرين والمصلين الذين يخرجون دفعة واحدة
بعد انتهائهم من أداء مناسك عمرتهم أو انتهاء صلاة التراويح ولا يمكن لتلك
الحافلات أن تستوعبهم بذلك العدد الكبير حتى ولو كانت الحافلات وفرت بأعداد
كبيرة لأن المشكلة في خروجهم بذلك العدد لكن المشكلة لا تتجاوز الساعة
الواحدة في عملية الانتظار ولم تواجهنا مشكلة كبيرة في هذا الجانب، مشيرا
الى ان الأمور مسيطر عليها حسب ماهو مخطط له في الخطة ورسالتي للمعتمرين
والمصلين عدم الخروج دفعة واحدة وعليهم الخروج على شكل دفعات حتى تستوعبهم
حركة النقل دون الحاجة إلى الانتظار لساعة في المواقف في حالة الانتظار من
أجل السلاسة وانسيابية حركة النقل.
وقال إن المنطقة المركزية حسب الخطة المرورية تم تقسيمها إلى أربعة أقسام
المنطقة الواقعة في الجهة الغربية منطقة القبة وريع الرسام وأبو العلا
تخدمها مواقف الخندريسة والجهة الشمالية للمسجد الحرام شعب عامر والشامية
والغزة تخدمها مواقف الغزة وباب علي والجهة الجنوبية للمسجد الحرام شارع
إبراهيم الخليل وكدي وأجياد والمسخوطة وأنفاق الوقف يخدمها نقل عام من
مواقف كدي مرورًا بأنفاق الملك حتى إيصالهم إلى داخل وقف الملك عبدالعزيز
لنقطة لا يزيد بعدها عن الحرم مئة متر.
وحول تخوف بعض المعتمرين على مركباتهم وسلامتها من تعرضها إلى السرقة أو
ضرر في حجوزات الفرز الموجودة على مداخل مكة ومحاورها الرئيسية قال اللواء
العرفج : أود في هذا الجانب أن أبعث رسالة تطمين هناك قوى خاصة مجهزة تقوم
بتامين وحماية تلك الحجوزات والسيارات في مكان آمن لا تحتاج إلى هذا القلق
لأن الخطة راعت جميع الجوانب وعملت على عمل كل ما سيسهم في تسهيل الحركة.
وعن تواجد رجال الأمن في الساحات ومحيط المسجد الحرام والمنطقة المركزية من
أجل تأمينها من السرقات والظواهر السلبية أوضح ان هناك فرقا سرية وفرق
البحث الجنائي وكذلك هناك لجنة مكافحة الظواهر السلبية تقوم بعملها من أجل
الحفاظ على أمن تلك المواقع وسلامتها.
واضاف ان الخطة راعت الحالات الخاصة كصلوات الجمعة ويوم الختام وكذلك ليلة
27 من رمضان وعلى المعتمرين أن يتعاونوا مع رجال الأمن الموجودين في
المواقع واتباع التعليمات والإرشادات المتعلقة بهذا الجانب لأن تواجد رجل
الأمن هو من أجل سلامتهم وتقديم كل ما يساعدهم في أداء مناسكهم وصلواتهم
بكل يسر وسهولة.